ali elmadwe جوكر جديد
عدد المساهمات : 526 تاريخ الميلاد : 25/02/1993 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 31 الموقع : https://lovestory-eljoker.hooxs.com العمل/الترفيه : سباحة المزاج : رايق
| موضوع: عن تحكم الآباء وحيرة الأبناء نتكلم الخميس فبراير 11, 2010 7:30 pm | |
| عن تحكم الآباء وحيرة الأبناء نتكلم
هو: الحقوني.. أهلي عايزين يدمروني ويضيعوا مستقبلي، مش عارف هم ليه معتبرين إني لسه عيّل ومش هاقدر أحكم ولا أختار، أنا مش عايز غير بس موافقتهم ورضاهم.. ومش عايزهم يساعدوني في أي حاجة، ومش عارف أقنعهم إزاي بالبنت اللي باحبها، فكرت أهددهم بالانتحار لو ماوافقوش على جوازي منها، وبصراحة عايزكم تقولوا لي على دواء يعمل تهييج للمعدة بس من غير ما يموّتني بجد.. أنا بس عايزهم يعرفوا إن أنا متمسك بيها فعلاً ومش هاقدر أعيش من غيرها.. أرجوووكم أنا هاموت بجد من غيرها، ولازم أضغط عليهم علشان يوافقوا؛ لأن ده هو الحل الوحيد
هي: أنا باحبه.. وهوّ كمان، ولما كلمتهم في البيت كان الرد الوحيد إنك لسه صغيرة، وركزي في مذاكرتك أحسن.. وبعدين هو كمان لسه صغير، ومش عارف لسه مستقبله، ولا هيعمل إيه في حياته.. ومنعوني أكلّمه تاني، وبقوا يراقبوا كل تصرفاتي حتى أنفاسي بيحسبوها ورايا.. يعني الحقّ عليّ إني قلتلهم بدل ما أقابله من وراهم وميعرفوش حاجة، أنا فعلا غلطانة إني فاتحتهم في الموضوع، وكان مفروض اسمع كلامه واستنى شوية.. بس أنا كنت فاكراهم هيفهموني، ويقدّروا مشاعري.. لكن صدموني وحرموني منه.. وأنا مش عارفة دلوقتي أعمل إيه
*******استقلال فعلي ولاّ على الورق بس..؟الرسايل دي وزيها كتير أوي من شباب وبنات بيشتكوا مرّ الشكوى من رفض أهلهم المطلق لارتباطهم باللي اختاروه؛ لأسباب بيشوفوها تعسفية وقهرية، ولمجرد التحكم فيهم من غير ما يراعوا مشاعرهم، ولا رغبتهم في الارتباط باللي يشوفوه هم مناسب ليهم انطلاقا من مبدأ: إن دي حياتهم وهم اللي لازم يقرروا هيعيشوها إزايوبصراحة من الأول فعلاً كل واحد من حقه يحدد مصيره بالطريقة اللي يشوفها مناسبة له، واللي يحس إنها هتحقق له السعادة، طالما هيقدر تماماً إنه يتحمل مسئولية قراره ده، وأي تبعات ليه سواء سلبية أو إيجابية.. وهيكون قادر تماماً على استكمال المسيرة من غير ما يضر نفسه أو غيره سواء عائلته الكبيرة أو أسرته الصغيرة اللي هو سعى لتكوينها رغم أنف الجميعلكن هل فعلا ده اللي بيحصل؟.. وهل الولد أو البنت بمجرد ارتباطهم باللي اختاروه بيقدروا فعلا إنهم يكوّنوا أسرة مستقلة بكل معنى الكلمة؟!! يعني مش مجرد استقلال مادي، وإنهم بس يصرفوا على نفسهم، لكن.. وده الأهم.. إنهم يستقلوا معنوياً كمان ويتحملوا مسئولية الارتباط، وتكوين الأسرة تحمُّل كامل، ولا بيرجعوا يحتاجوا للأهل والعائلة الكبيرة في التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة؟؟*******ندم ولكن.. بعد فوات الأوانهي: الحقيني يا ماما.. أنا خلاص مش قادرة استحمل، وحاسة بندم فعلاً إني مسمعتش كلامك إنتي وبابا لما قلتوا لي شكله لا يُعتمد عليه، وإن واضح إن طبعه مش مناسب معايا، لكن الظاهر إن حبي ليه كان مش مخليني أفكر بالعقل، وأشوف عيوبه اللي كان كل الناس شايفينها، وحذروني منها وأنا دلوقتي اللي بادفع التمن وأنا لسه في عز شبابيمامتها: خلاص كويس قوي إنك عرفتي غلطتك قبل ما يكون عندك أولاد منه، أحسن حاجة إنك تطلبي الطلاق، وكفاية عليكِ لحد كده ويا رب تكوني اتعلمتي من غلطكنجلاء: إيه.. طلاق، يعني خلاص هي دي النهاية..؟********رنا: أنا اللي أستاهل إني مسمعتش كلام والدتي، لما قالت لي عنه باين عليه مغرور وهيتعبك، كنت فاكراها بتبالغ لكن كان عندها فعلا حق.. لكن أنا اللي ماكنتش شايفة اللي قدامي، وأديني بادفع التمن، وكمان ابني اللي لسه ما قالش كلمة ماما هيدفعه معايا؛ بسبب إنسان متسلط ومغرور، وفاكر إن كونه قِبِل واتجوزني ده شرف ماكنتش أحلم بيه، وأنا مش عارفة أعمل إيه دلوقتي، وأهلي كلهم بيقولوا لي لازم أستحمل علشان ابني، وأنا خلاص مش قادرة.. يعني معقول هاربط مصيري ومصير ابني بإنسان بالبشاعة دي.. ده مش ممكن أبداً أبداً.. دا الموت أهون.. بس المشكلة محدش واقف جنبي، وكلهم بيقولوا لي: ده قرارك من الأول ولازم تستحملي.. ومش عارفة أعمل إيه؟*******هل الأهل طرف أساسي في أي مشكلة؟ وزي ما شفنا اللي حصل مع نجلاء ورنا وغيرهم كتير، فشئنا أم أبينا، وشاء الأهل أم اعترضوا لازم بيكونوا طرف أساسي في أي مشكلة بتظهر بين الاتنين المرتبطين، وطبعاً مش محتاجين نقول إن كل ما كانت المشكلة كبيرة كل ما تدخلهم بيكون أكبر ومؤثر أكتر، سواء بقى بالإيجاب، ومحاولة التوفيق بين الطرفين ومساعدتهم على التغلب على الأزمة بمعرفة أسبابها ومحاولة توضيح مين غلطان ومين عنده حق وإيه اللي المفروض يعملوه علشان المركب تمشي بيهم
أو بقى -وهو الأخطر- إنه يكون تدخل الأهل على الفاضي وعلى المليان وتعميق أي خلاف ينشأ بين الاتنين؛ لأي سبب من الأسباب بدل ما يحاولوا يصلحوا بينهم
لكن بصرف النظر عن طبيعة دور الأهل إلا إن ليهم دور لا يمكن لذي عقل إنكاره سواء بيساعد على سير الحياة أو بيكون سبب في وضع العقبات في طريق أبنائهم، سواء بقصد منهم لعدم رضائهم عن اختيارات أبنائهم ومحاولة إثبات صحة وجهة نظرهم أو من غير قصد نتيجة للخوف عليهم ورغبتهم في تجنيب أبنائهم أي تجارب سيئة مروا بيها، إلا إن الأساسي والمنطقي واللي لازم كلنا نكون متأكدين منه إن ليهم دور
الأبناء عادة بيتعاملوا مع أسرهم بأكتر من منطق وأكتر من وجهة نظر، فهم من ناحية عايزين يشعروا باستقلالهم وبحريتهم ويستمتعوا بحقهم في تقرير مصيرهم، لكن من ناحية تانية ما بيقدروش فعلا إنهم يتحملوا القرار ده، وبيحتاجوا بعد كده للعائلة الكبيرة للحصول على المشورة والدعم والأهل غالبا بيكونوا مدركين ده، ومن هنا بيحاولوا يتدخلوا من الأول في كل التفاصيل الصغيرة؛ لأن ده من وجهة نظرهم هيمنع وجود مشاكل كبيرة يتورط فيها أبناؤهم بعد كده، وبطبيعة الحال هيتورطوا معاهم فيها.. يعني تدخلهم بيكون في الغالب بدافع الخوف على أبنائهم والرغبة في حمايتهم من أي آثار أو تجارب سلبية تعرض ليها الأهل على مدار حياتهم ومش معنى الكلام ده إنهم بيكونوا صح على طول الخط أو معاهم حق دايما، لكن لو الأبناء تفهموا وجهة نظرهم وأدركوا إن ده من خوفهم عليهم احتمال كبير قوي حاجات كتير تتغير ومشاكل كتير تقل ومراكب كتير تمشي، حتى لو الأبناء كانوا متأكدين من إن اختيارهم صح فممكن بقليل من التفهم والتفاهم إنهم يقربوا وجهات النظر ******* لحياة سعيدة: خلّي أسرتك في صفك نهى: مش عارفة أعمل إيه مع بابا.. كل لما ييجي لي حد يرفضه بسبب ومن غير سبب، مع إنه ممكن يوافق في الأول ويكون مبسوط بس بعد كده بيبدأ يخلق مشاكل من لا شيء، وميرتحش إلا لما الموضوع يبوظ، أنا حاسة إنه عايزني جنبه.. ده عايز يجوزني واحد مش موجود في الدنيا.. أنا باحبه وباحترمه بس دي حياتي ومن حقي آخد القرار فيها، ولو قلت كده يقول لي: روحي إنت لا بنتي ولا أعرفك، وأنا مش راضي عنك.. قولوا لي أعمل إيه؟ ممدوح: أنا مش عارف إيه اللي بيحصل.. بس دي ماما هي اللي منقياها، وياما وصفت لي في أدبها وأخلاقها العالية وسمعة أهلها اللي مفيش غبار عليها، وقعدت تلحّ عليّ لحد لما اتقدمت لها وفعلا البنت عجبتني واتعلقت بيها قوي وحسيت إن هي دي اللي بادوّر عليها، لكن من ساعة ما ماما حست بكده وهي متغيرة، وكل لما أجيب سيرة خطيبتي تكشّر، وكل لما أقول لها: نروح لهم ترفض بحجج واهية، وحتى خطيبتي حست بتغيير والدتي، وحاولت تعرف فيه إيه لكن مفيش فايدة، مش عارف إيه سبب التغيّر ده، وإيه الحل.. أنا عايز رضاها، وفي نفس الوقت عايز الإنسانة اللي اتعلقت بيها، واللي هي اختارتها لي، ومش عارف أعمل إيه **************** والمشكلة بتاعة نهى، وممدوح بتكون موجودة فعلا، وبيكون صعب جدّاً حلها بين يوم وليلة، وبتكون عايزة بال طويل وقدرة تامة على الإقناع؛ لأن رفض الأب والأم مبيكونش لشخص بعينه لكن بيكون رفض لفكرة ابتعاد الأبناء عنهم من الأساس وخوفهم من إنهم يستقلوا بحياتهم وينسوا أسرتهم وينشغلوا بأمورهم وطبعاً محدش يقدر ينكر غلط تفكير الأهل بالشكل ده، لكن المشكلة بتكون في كيفية إقناعهم بخطأ تفكيرهم ومن غير برضه ما نخسرهم؛ لأن موقفهم بيكون سببه الحب لأبنائهم والخوف من ابتعادهم عنهم، وبيكون الرفض غالبا لا شعوري، ومابيكونوش حاسِّين إنهم بيضروا أولادهم بالطريقة دي فلو فهمنا وجهة نظرهم وقدّرنا مخاوفهم وحاولنا نطمئن الأب والأم ونحسّسهم دايما باحتياجنا ليهم خصوصاً معنوياً، وبإننا مهما كبرنا أو عرفنا في الدنيا هنكون دايماً في احتياج ليهم ولخبرتهم ولدعائهم، ونحاول نسأل دايماً عليهم، ونحسسهم بحبنا واعترافنا بجميلهم علينا.. ساعتها ممكن رفضهم غير المبرر ده يقل شوية، ومين عارف ممكن يختفي تماماً ونكون كسبناهم في صفّنا، ولما نحتاج لهم وده لازم نكون عارفين إنه هيحصل كتير نلاقي عندهم فعلا النصيحة المفيدة، واللي تساعد على استمرار الحياة، مش العكس ويكونوا واخدين موقف مضاد لينا ******* قول "لأ" بصوت عالي خالد: مش قادر أحس بيها، مش هي دي اللي في بالي، حرام أظلمها وأظلم نفسي الأب: هتتجوزها يعني هتتجوزها.. يا إما لا انت ابني ولا أعرفك ولا تطلب مني حاجة بعد كده، بعدين إنت تطول؛ دي بنت أدب وأخلاق وجمال ومال.. يعني عمرك ما تحلم بضفرها.. جاي تقول: مش حاسس بيها.. يا سلام المهم إنك مش بتكرهها، والحب الحقيقي بييجي بعد الجواز.. بلاش كلام الروايات والأفلام اللي مبوظة عقولكم دي ************* سارة: يا نااااس حرااااام عليكم، مش بحبه.. مش طايقاه.. كل أما أشوفه أحس بعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي، إزاي هتجوزه بس وأنا أصلا مش طايقة حتى أبص له الأم: مفيش حاجة اسمها مش طايقاه، هو كان قتل لك قتيل ولاّ تكوني شايفة لك شوفَة تانية، وعايزة تتجوّزي واد بلبانة وسلسلة، ماعندناش بنات تقول لأ *************** وحكاية سارة، وخالد يمكن ناس كتير مننا تستغرب منها، وتقول إنها مابقتش بتحصل دلوقتي لكن الصدمة إنها بتحصل ومنتشرة جدّاً ومش مع البنات بس زي ما كان بيحصل في أوائل القرن العشرين.. لأ ده مع الأولاد كمان، وبيكون التهديد الجاهز بغضب الآباء عليهم، وده طبعا شيء بيهز أي حد، وبيأثّر فيه حتى لو مكنش محتاج الأهل ماديا لكن الحرص على رضاهم بيكون مهم برضه وطبعاً مبدأ الإجبار أو القهر مرفوض نهائي سواء كانت وجهة نظر الأهل صح ولا غلط، وسواء كان اختيارهم كويس ولاّ مش كويس، وساعتها كلمة لأ لازم تتقال وبصوت عالي لا يقبل جدال أو مناقشة، ودون خوف من غضبهم؛ لأن ساعتها هيكونوا فعلاً غلطانين بشدة على الأقل في طريقة عرض الفكرة، وعدم محاولة إقناع أبنائهم بالراحة وبالعقل، فحتى لو كانت وجهة نظرهم سليمة واختيارهم صح، لازم يكون الابن والابنة راضيين تمامًا عن شريك أو شريكة حياتهم اللي هيقضوا معاهم باقي العمر والخلاصة إن للأهل دور أساسي في حياة أبنائهم بيكونوا متمسكين بيه جدّاً؛ لأسباب كتير معظمها بيكون من خوفهم ورغبتهم في حماية أبنائهم، لكن ممكن طريقتهم في التعبير عن الخوف ده تكون غلط، وساعتها مش المفروض يكون الحل في الصدام أو في خسارتهم، لكن معظم الحلول هتيجي بالنقاش الهادئ، ومحاولة توسيط أطراف موثوق فيهم وفي عقلهم، وكمان محاولة تفهم وجهة نظر الأهل، وعدم العناد معاهم لمجرد العناد؛ لأنهم مهما كانوا مش ممكن هيكونوا بيكرهونا أو يكونوا قاصدين يتسببوا في أي أذى لينا. __________________ | |
|